السلام عليكم
الحل في مشكلة الحجاب الأسباني
من وجهة نظري
إن الحل في رأيي إزاء مشكلة الحجاب هي بالنظر للجيل الجديد مع محاولة تغيير ما أُفسد من عقول الجيل القديم
فبالنسبة للجيل الجديد يجب علينا إخضاع عقله وتعبيده لله بالحب
لأن الحجاب المفروض قسرا بقوة قانون رب الأسرة دون نقاش غالبا ما يؤدي إلى حجاب ظاهري يرضي بابا وكثيرا ما يكون التحجب أمامه فقط
فتتحجب أمام بابا وتخلع الحجاب أو على الأقل لا تنزعج إن وقع بفعل عوامل الجو دون قصد
أما أن يبدأ الحديث عن الحجاب وحب الله له وحب الحبيب لمن ترتديه وسخافة تلك الموضة البغيضة مع المدح الدائم أمام البنت وهي بنت 4 سنوات فما فوق في المحجبة وكم يحبها الله
ستكبر وفي داخلها رغبة عارمة أن يحبها الله كما أحب من قبلها
فستجدها تنتظر السن التي يسمح لها الأب فيه بالحجاب
ولا أحبذ أن يبدأ ذلك قبل عمر عشر سنوات
بل أعتقد أن رفض الأب لحجاب ابنته بصورة حنونة قبل سن العشر سنوات لأنها ما زالت صغيرة سيخلق في داخلها الرغبة في فعل ما هو ممنوع ( ألا وهو الحجاب ) فتبدأ بالتحايل على الأمر لكي تفعله
فيصبح الحجاب عندها سبب في حب الله وتنفيذا لرغبتها في فعل ما تريده هي لا ما يراه الأب
وهذا يكون استغلالا إيجابيا لرغبات إثبات الذات الطبيعية في سن 10 - 15 عاما
_____
أما بالنسبة للجيل القديم ممن يسيرون على الحجاب الأسباني فالتعامل معهم يجب أن يكون أكثر هدوءا وحنكة
فعقولهم مشبعة برفض الحجاب من الداخل لسبب أو لآخر ويحاولن الإحتيال عليه إرضار للمجتمع أو لشخص بعينه
ويدخل في المشكلة ذاتها ارتداء الحجاب على ملابس ضيّقة
فالمدخل الوحيد الناجح من وجهة نظري استجخدام سلاح الحصار ( الحصار الطويل ) أكثر من أسلوب ( الضربات السريعة المتتالية )
والهدف أن تحب البنت الله ورسوله من قلبها دون التعريج على مسألة الحجاب بشكل مباشر
فإذا حدث ذلك فستبدأ البنت بطبيعتها العاطفية أن تبحث هي بذاتها عمّا يحبه الله ورسوله لتفعله
والله أعلى وأعلم