بسم الله
السلام عليكم
الصــــــــــــــــراحــــــــــــــــة
استغلال الفرص
أولا : في أكثر الأسر لا يستطيع الأبناء أن يتحدثوا مع والديهم حول ما يشغل بالهم، وحل ذلك هو أستخدام قاعدة التقبل، أي يظهر الوالدان التقبل لأبنائهم كما هم، فإنك إن تقبلته على وصفه تجعله قادرا على التحرك بإنطلاق حتى يتقدم ويقوم بتعدبل سلوكه ويصبح أكثر إبداعا وثقة نحو التغير، ولا يعني تقبلي لشخصه كما هو أن أقبل كل ما يفعله.
ثانيا : أعطي ابنك الفرصة حتى تظهر قدراته الكامنة بدلا من إخباره بالسلوك غير المقبول أو نقده أو تقويم عمله ولومه وتوجيهه والحكم عليه، وهي لغة عدم التقبل، لأن لغة عدم التقبل تجعل الولد يتوقف عن الحديث إلى والديه... فيجب أن توحي له بأنه مقبول من دون شروط وأن نتخلص من اللغة المحطمة وأن نتواصل معه حتى من خلال الحركات ووضع الجسم وقسمات الوجه، فحركة اليد قد تعني عند الطفل عدم التقبل وحركة أخرى تعني التقبل
ثالثا : حسن الاستماع والأنصاط للود تعبير منك عن قبولك له وأنك مهتم بمشاعره.. خصص وقتا يوميا للإنصاط للطفل ولو بضع دقائق.. وستعلم الأبن الكثير ويفتح بابا الحوار معك.
رابعا : أن تختار الوقت المناسب له وأن تجعل الحوار قصيرا ومفهوما حتى لا يمل فيكره التكرار.. ويجب أن يكون للحوار خصوصية حتى لا تنكشف أسرار الأبناء .. أما إذا كان الحوار المعلن ذا فائدة على الجميع فلا بأس ... يجب الحرص كل الحرص على الهدوء ولا داعي للعصبية .
اختم الحوار بشيء إيجابي مثل : لقد سررت لما سمعت منك أشكرك على أدبك، وهكذا .
لا تعني السرية أن أعلم الأبناء الكذب ولكن مع التدريب أعلمهم أن هناك في كل بيت خصوصية يجب أن نحافظ عليها .